مقتطفات صحفية

 لنقابيون العماليون "أولاد الـ.....المحظوظة" 

 
 

 رئيس التحرير عبدالوهاب خضر يكتب: (النقابيون العماليون "أولاد الـ.....المحظوظة" بين "خروف العيد و"البرلمان السعيد" وعالم "العمل الجديد" ..!)

وكالة أنباء العمال العرب - عبدالوهاب خضر

خلال أيام عيد الأضحى المبارك قام "النقابيون العماليون أولاد الـ...محظوظة"، بخلع "جلباب" العمل النقابي "التطوعي" ولبسوا "جلباب" العيد ،وذبح كل منهم "عجلا" أو "خروفا"، وقاموا بالتبرع بنصفه لوزير العمل والنصف الأخر لأمناء الشرطة وصندوق المشروعات الكبيرة ومتناهية

الصغر ..ولكن في غفلة من "الجزار" قام "النقابيون العماليون أولاد الـ...محظوظة" بسرقة أجزاءا  من "الأضحية" منها "الكرشة" و"الامعاء" و"المصارين" لزوم "الحوار الإجتماعي والممبار والدعاية الإنتخابية"..ولأنه من فات قديمه تاه،فبعد ان نامت "القوالب" وقامت "الانصاف"،قام بعضا من أولاد الـ...محظوظة -بعد تأدية فريضة الحج والعمرة وقراءة ما تيسر من سورة البقرة- بشراء خيمة وخروف ومعزة ،ووقف أحدهما منتصبا الرأس والأنف والأذن أمام سكرتيرته مؤكدا على انه أذكى رجل في العالم ،معلنا عن تأسيس "كونفدرالية عمالية عربية جبارة " أسوة بالجامعة العربية "في المشمش"،وعندما نهرته سكرتيرته عن هذه الخطوة لخطورتها على "البرتقال والموز " و "الأمن القومي" و"السوق العربية"و"الهجرة"و"البطالة" و"البرلمان السعيد"،قتلها ،وتزوج بأخرى،وعقد جمعية عمومية طارئة ،فألقت شرطة الأداب القبض عليهم جميعا بتهمة السفر الى الخارج في "زيارة خاطفة" والتبرع بأموالهم لتأسيس ملهى ليلي لتدريب العمال على المشاركة في "الحوار الإجتماعي وقانوني العمل والنقابات"..وبعد أن قضوا فترة السجن ،عادوا  الى دارهم  مرتاحي البال والضمير ،وعليهم علامات التقوى والرضا والهدى.. ففي السجن " تأديب وتهذيب وإصلاح" ،فعاهدوا  انفسهم بألا يكذبوا ابدا،وان يستكملوا  ما تبقي من عمرهم  في  صدق وعبادة وتقرب الى  رجال السلطة والثروة والقوانيين سيئة السمعة ..وحتى يثبتوا نيتهم الصادقة ،و يؤكدوا  على ذلك الإتجاه، عقدوا مؤتمرا في الغردقة للدفاع عن حقوق العمال المفصوليين ،وضحايا الخصخصة والحد الأدني للأجور،معترفين  على انفسهم بالتورط  و بكل الأشكال في هذه الجرائم ،وحصولهم على عمولات مشبوهة،وانه وللتكفير عن ذنوبهم أعلنوا  عن ادانتهم للتطبيع مع "إسرائيل "التى وصفوها "بالمجرمة" ،وتبرعوا بنصف ثروتهم لمنظمة العمل الدولية  ولجامعة الدول العربية ومنظماتها المتخصصة،وللقواعد الأمريكية في المنطقة ،إيمانا منهم بدور كل هذه الجهات في تلوين"البلاط"و قشر البيض،وإعادة صياغة التقارير القديمة،وفي "حفظ السلام والبسكويت" في ثلاجة 24 قدم مستوردة..وخلال المؤتمر إنقطعت الكهرباء ،فظهرت الحقيقة ،وفي تلك اللحظات وبعد ثبوت علاقاتهم بالتزوير  والفساد ،تقرر ترقيتهم الى مناصب رفيعة نظرا لدورهم في توحيد الصف النقابي الداخلي والخارجي ،وتصفية القطاع العام ..وفي اول رد فعل على ترقية أولاد المحظوظة وتكريمهم  إنتحر نصف العمال ..وهاجر النصف الأخر الى الصومال وأثيوبيا وكوريا ،وفي تلك البلاد حصل هؤلاء العمال المهاجريين على تمويل خارجي ،وعقدوا ورشة عمل تحت عنوان :"من أين لك هذا يا إبن المحظوظة ..والجهاز بقه في الكازوزة"،وهنا قامت "الشرطة المجرية" بالقبض عليهم بتهمة التحريض على "ربيع مجري"،وحتى تغيظهم أرسلت شهادة تقدير ومبلغ مالي إلى جميع النقابيين العماليين أولاد  الـ....محظوظة لدورهم في نشر " الإرهاب والكذب والنفاق والتزوير والجهل"..وللتعبير عن سعادتهم بهذا التقدير والتكريم قام "النقابيون العماليون أولاد الـ...محظوظة" بتنظيم إجتماعا سريا على مستوى "القاعدة" ليتعهدوا خلاله  بعدم "الكذب والنفاق وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص" وبالدفاع عن حقوق "عالم العمل" ولكن من أول "شهر إبريل"..!!
*بقلم رئيس تحرير وكالة أنباء العمال العرب عبدالوهاب خضر.