الأخبار

 تصريح صادر حول اغتيال الشهيد الكبير قاسم سليماني ورفاقه  

 
 

بيروت، في 4/1/2020
تصريح صادر عن رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان بالإنابة السيد حسن فقيه
اغتيال الشهيد سليماني ورفاقه دليل إفلاس أخلاقي وعسكري لإدارة «ترامب»
 
أقدمت الإدارة الأميركية برئاسة «دونالد ترامب» على أخطر عملية اغتيال دنيئة وغادرة وضعت المنطقة العربية والإسلامية على فوّهة بركان كبير من الصعب التكهن بوقت ومدى انفجاره.
 إنّ عملية اغتيال قائد «فيلق القدس» الشهيد الكبير قاسم سليماني وكوكبة من المجاهدين من رفاقه وفي مقدمهم نائب رئيس الحشد الشعبي الشهيد «أبو مهدي المهندس» إنما عبّرت وتعبّر عن الإفلاس الأخلاقي والسياسي والعسكري للإدارة الأميركية وحليفها الكيان الصهيوني وليست سوى رداً على سلسلة الهزائم المادية والمعنوية التي منيت بها في المنطقة من سوريا ولبنان إلى العراق واليمن وسائر المنطقة العربية والإسلامية.
 إنّ هذه الضربة الغادرة لن تضعف معسكر المقاومة بل ستزيد من تصميم شعوبنا العربية والإسلامية على المضيّ في الكفاح حتى رحيل آخر جندي أميركي في المنطقة والاحتلال الصهيوني واستعادة كامل الأرض الفلسطينية السليبة.
 إننا إذ بإسم الحركة النقابية العمالية في لبنان ننحني إجلالاً لأرواح هؤلاء الشهداء الكبار ولدمائهم التي سوف تزهر قادةً جدداً يسيرون على نفس الطريق، فإننا نتقدّم من ذوي الشهداء سليماني والمهندس ورفاقهم، وكذلك من الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحكومتها وشعبها كما من قيادة الجمهورية العراقية وحكومتها وشعبها بأصدق التعازي والتبريكات سائلين المولى أن يسكن هؤلاء الشهداء فسيح جنانه.

 كما نتوجه بأسمى آيات التبريك لرفاقنا في الحركة النقابية العمالية في إيران والعراق وبأصدق التعازي ونؤكد في هذه المناسبة على تضامننا الكامل ودعمنا الصادق والوقوف إلى جانب الشعبين الشقيقين في إيران والعراق وسائر الدول والشعوب العربية والإسلامية في كفاحها ضد جميع أشكال العدوان كما وقفت وتضامنت معنا في تحرير أرضنا من العدو الصهيوني المحتل.

 كما نشدّد على أنّ الكفاح ضد العدوان ومن أجل تحرير الأرض لا ينفصل إطلاقاً عن تحرير الإنسان واستعادة كرامته في وطنه والحفاظ على استقلاله ورفض كل أنواع الاستغلال من أيّ جهةٍ أتى.

***************