الأخبار

 اجتماع مشترك بين الاتحاد العمالي والهيئات الاقتصادية  

 
 

عقد صباح اليوم اجتماع مشترك بين هيئة مكتب الاتحاد العمالي العام برئاسة الرئيس بالانابة حسن فقيه والامين العام سعدالدين حميدي صقر، امين الصندوق علي ياسين، أكرم العربي، شربل صالح، انطون انطون واديب برادعي، والهيئات الاقتصادية برئاسة وزير الاتصالات محمد شقير وعضوية نائبي الرئيس محمد اللمع والدكتور نبيل فهد، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في الشمال توفيق دبوسي، رئيس غرفة التجارة والصناعة في صيدا محمد صالح وعضو مجلس ادارة غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان غابي تامر.

استهل الاجتماع بكلمة ترحيبية لفقيه وعرض فيها للقاءات السابقة التي جرت بين الاتحاد والهيئات مشددا على أن "مقر الاتحاد هو ملتقى جميع فئات اللبنانيين".

بدوره، أكد شقير "أهمية التعاون البناء بين فريقي الانتاج في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد".

وناقش المجتمعون الأوضاع الاقتصادية العامة وتأثيرها على اليد العاملة اللبنانية وامكان التوصل الى مذكرة موحدة ليتم عرضها في مجلس الوزراء.

شقير
واثر انتهاء الاجتماع ادلى الوزير محمد شقير بالتصريح التالي: "زيارتنا كاتحاد غرف تجارة وصناعة الى الاتحاد العمالي العام اليوم ليست بجديدة. فالتواصل والعلاقة بيننا والاتحاد العمالي عمرها اكثر من عشر سنوات، وزيارتنا اليوم هي للتأكيد بأننا مستمرون بهذه العلاقة وخصوصا في الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد وسيكون لنا لقاءات عديدة وعنوان اللقاء اليوم هو الحفاظ على العامل اللبناني، وهذا الاتحاد هو بيت لكل لبناني منتج وعامل وبيت للمؤسسات وبيت كل انسان يحب أن يعتاش في هذا البلد".

وأشار الى أن "الاربعاء المقبل سيكون لنا لقاء آخر وسيكون لنا توصيات مشتركة ستقدم الى الحكومة، وهمنا كهيئات اقتصادية وكاتحاد عمالي عام هو كيف يمكن للبناني المحافظة على وظيفته وهنا نؤكد ترحيبنا بكل الناس على أن يكون محصورا باللبناني"، مشددا على أن "الاولوية للبناني ثم اللبناني، وبعدها نفكر بالعامل الاجنبي. ولا يجوز أن يكون العامل اللبناني في الشارع وعاطلا عن العمل وهو جريمة بحق المجتمع واللبناني وبحق كل المؤسسات، ونكرر سيكون لنا الاسبوع المقبل لقاء وسنضع ورقة مشتركة نعلن عنها ونقدمها الى مجلس الوزراء".

بدوره، قال فقيه: "إن هذه اللقاءات مستمرة مع رؤساء غرف التجاة والصناعة والزراعة في لبنان، وقد التقينا في العديد من المرات على المفاصل التي كان يمر بها البلد، العامل اللبناني اليوم في قطاع المتعلمين وصلت البطالة الى 40 في المئة، والفقر يزداد يوما بعد يوم ومشكلة النزوح اثرت علينا كثيرا، والعمالة الاجنبية من خدم المنزلي حوالي 230 الف مسجلين ما عدا غير المسجلين، البلد يمر بمشاكل صعبة نتلمسها يوميا".

وختم: "العمال وأصحاب العمل ضحايا السياسات التي اعتمدت ولم يكن هناك سياسات استراتيجية واللقاء الاقتصادي في القصر عمل صرخة تستكمل بسياسات استراتيجية اذا لم تضرب الدولة بيد من حديد بوجه الفساد والتهرب الضريبي والتوجه الى القطاع الاساسية الانتاجية ودعم الصناعة والزراعة والسياحة والذهاب الى الاقتصاد الرقمي واستنباط افكار جديدة لتعزيز اليد العاملة اللبنانية ونضم صوتنا الى معالي الوزير نريد عامل لبناني يعمل بكرامته وعزة نفسه في بلده والحوار دائم وسيد الموقف".