مواقف صادرة عن الأتحاد

 عمليات صرف جديدة وتصاعدية في القطاع الخاص والاتحاد سيتصدى 

 
4/8/2016

التقرير اليومي 7/4/2016: صقر لـ "الاقتصاد": عمليات صرف جديدة وتصاعدية في القطاع الخاص والاتحاد سيتصدى لهذه المسألة بالوقت المناسب
الخميس 07 نيسان 2016   آخر تحديث 16:47محلياً

(النشرة الاقتصادية)


كشق الامين العام لـ "الاتحاد العمالي العام" سعد الدين حميدي صقر أن الاتحاد يتبلّغ يومياً عن عشرات حالات الصرف في مختلف القطاعات الاقتصادية، وتالياً وعلى ما يبدو، فإننا مقبلون على أزمة إجتماعية خطيرة، ستترجم بخلق شريحة واسعة من العاطلين عن العمل.

وقال صقر أن معظم حالات الصرف تتأتى بشكل رئيسي من قطاعات السياحة ، وثانياً من المؤسسات التجارية، وأن نسبة صرف المستخدمين تفاقمت بشكل كبير في الاشهر الثلاثة الاولى من العام 2016.

ورأى أن الازمة الاقتصادية التي تعيشها قطاعات الاقتصاد الحقيقي منذ العام 2012، هي السبب وراء عمليات الصرف مما يفرض وسريعاً معالجة أسباب هذه الظاهرة الخطيرة للحد من مضاعفاتها الاجتماعية والحياتية.

وقال ان المسؤولين في لبنان يتحمّلون -بجزء كبير- مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وذلك من خلال تماديهم في اهمال ملف اعادة احياء المؤسسات الدستورية، كما أن جشع بعض اصحاب العمل يقف ايضاً وراء عمليات الصرف، حيث أن بعض هؤلاء يستبدل اليد العاملة اللبنانية بعمالة عربية وأجنبية أقل كلفة.

وختم صقر أن "الاتحاد العمالي العام" يتابع مع وزارة العمل موضوع الصرف التعسفي الحاصل منذ سنوات، وهو لن يقف مكتوف الايدي، وسيكون له الموقف المناسب في الوقت المناسب.





وعلى صعيد آخر، أوضح وزير الطاقة والمياه أرتور نظاريان أنه "يجري العمل على اشراك كل المكونات الوطنية المعنية بمجال النفط والغاز في خطة الوزارة النفطية"، لاتفاً إلى "وجود تعاون بين هيئة البترول والمؤسسات المعنية والهيئات التعليمية في هذا المجال".

وخلال ندوة حول النفط والغاز في جامعة هايغازيان، رأى نظاريان أن "وضع الخطط هو دور مناط بهيئة قطاع البترول والتي تعمل بالتعاون مع مستشارين قانونيين لتفادي الاخفاقات التي وقعت به بعض البلدان"، مركزاً على "محور المساءلة والشفافية وهو مسار طويل وتم تضمين التشريعات في القوانين"، مشيراً إلى "انضمام لبنان للمؤسسات العالمية للشفافية في قطاع النفط والغاز ولمبادرة الشفافية في صناعة استراتيجية".

وشدد نظاريان على "ضرورة ادارة العائدات أي وضع العائدات في صندوق سيادي استنادا إلى أسس الشفافية لتحصل الدولة على رأس المال"، داعياً "لإعادة اطلاق دورة التراخيص الأولى في المياه اللبنانية لجذب الشركات العالمية للعمل في لبنان ولاكتشاف البترول للوصول إلى أهداف استراتيجية بعيدة الأمد".





وفي سياقٍ منفصل، أكد مدير شركة "سوكلين" أيمن جعفر في مؤتمر صحافي "أننا قمنا بتنفيذ كل الأعمال المطلوبة أنشأنا مطمر الناعمة وهو واحد من أفضل المطامر في الشرق الأوسط"، مشيرا الى أنه "تم تصوير مطمر الناعمة على أنه مطمر الموت ولكن هذه المسألة لا علاقة لها بالواقع".

ولفت الى أن "سوكلين وسكومي قامت بالمعالجة للتخفيف من النفايات في الناعمة"، مشددا على "أننا لا نتدخل بالسياسة ونحن نقوم بمهامنا وهي إدارة النفايات الصلبة"، وفيما خص قرار الحكومة الأخير، أكد أنه "منذ اليوم الأول لتطبيق الخطة جندنا طاقاتنا وازلنا حتى الآن 250 الف طن من النفايات حتى اليوم".





ومن جهةٍ ثانية، اشار وزير المال علي حسن خليل الى أن واجباته كوزير للمال تأمين الأموال اللازمة لمشروع تجهيز "مطار بيروت الدولي".

كما كشف خليل في تصريح صحفي، عن 3 خيارات من بينها إعادة جدولة احتياطي الموازنة.