الأخبار

 وفد التقدمي وجبهة التحرر زار مقر الاتحاد  

 
 

وفد التقدمي وجبهة التحرر زار مقر الاتحاد العمالي عبدالله: نحترم حرية التعبير والاولوية لتشكيل الحكومة الاسمر: المشاركة في الاضراب ضرورية
الخميس 03 كانون الثاني 2019 الساعة 17:22 اقتصاد وبيئة
 
 
1
وطنية - استقبل رئيس الاتحاد العمالي العام بشاره الاسمر، في مقر الاتحاد ظهر اليوم، وفدا من اللقاء الديمقراطي والحزب التقدمي الاشتراكي وجبهة التحرر العمالي برئاسة النائب بلال عبد الله وضم امين السر العام في التقدمي ظافر ناصر وعضوي مجلس القيادة محمد بصبوص وخضر الغضبان، وتم خلال اللقاء البحث في الاضراب الذي دعا اليه الاتحاد غدا.

واثر اللقاء القى بشاره كلمة شكر فيها "الكتلة ووليد بك جنبلاط والزعيم الراحل كمال جنبلاط الذي ارسى دعائم الحركة العمالية"، وقال: "افتخر برسالة الدعم الواضحة هذه وموقف الاتحاد بسيط وهو المبادرة الى تأليف الحكومة فورا لانقاذ الشعب اللبناني من مشاكله، مع العلم بأن الحكومة لن تحمل حلولا سحرية وانما يجب تشكيلها فورا".

وجدد الاسمر ان "الدعوة للاضراب ليست موجهة ضد احد ولا تحمل رسالة الى احد".

واعتبر ان "المشاركة في الاضراب غدا ضرورية وهو اضراب حضاري"، ودعا الى التزام المنازل في نفس الوقت وعدم النزول الى الشارع فقد يكون النزول الى الشارع في هذه المرحلة بشكل محاذير كبيرة، انما قد يكون خيارا في وقت من الاوقات اذا لم تستمع السلطة واصحاب القرار لمطالب العمال وكافة شرائح الشعب اللبناني وهيئات المجتمع المدني والمعذبين والفقراء الذين اصبحوا غالبية الشعب اللبناني والذين يطالبون بتأليف الحكومة للمباشرة بمسيرة الالف ميل وتأمين الحد الادنى من العيش اللائق، فالحقوق البديهية للشعب اللبناني اصبحت غير مؤمنة، والمجال لا يتسع لذكرها وهذه الحقوق بحاجة لحكومة، فاذا اردنا ان نحل اي مشكلة يلزمنا سلطة تنفيذية، ونحن نعاني منذ 8 اشهر، لذلك اطلق دعوة لجميع المسؤولين والاحزاب للتعاون، اليوم الحكومة تصب في مصلحة الجميع والاصلاح ومكافحة الفساد ومعالجة جميع الامور التي تهم الشعب اللبناني"، ودعا الى "مزيد من العمل النضالي لانجاح تأليف الحكومة الذي اصبح بالفعل عملا نضاليا وانجازا، لذلك فلنبدأ بهذا الانجاز لمعالجة مشاكل الناس".

عبد الله
من جهته، اعلن النائب عبد الله باسم التقدمي واللقاء الديموقراطي وجبهة التحرر العمالي ان "زيارتنا اليوم الى هذا الصرح الشعبي والنقابي والعمالي ان نوجه رسالة الى كل من يعنيهم الامر بأننا كنا وسنبقى مع المستضعفين والفقراء واصحاب الدخل المحدود ومع استقرار البلد والوحدة الوطنية ومع انتاج نظام ديموقراطي يحافظ على الحريات. رسالتنا اليوم ليست جديدة نحن هنا نشارك مع الاتحاد العمالي العام الكثير والكثير من وجهات النظر، لنا نفس الموقف من الخصخصة المتسارعة التي لا تحمي حقوق الناس والدولة، لنا نفس الموقف من تحميل اجراءات التقشف القاسية التي يعدون بها فقط الى اصحاب الدخل المحدود ولا يعودون الى توزيعها على كافة شرائح المجتمع، خصوصا القادرين على الدفع، نشارك مع الاتحاد العمالي العام حماية دور الدولة دولة الرعاية الاجتماعية، حماية الضمان الاجتماعي والتأمينات الصحية والتعليم الرسمي، وحكما ملفات الكهرباء والنفايات. كل هذه الامور بدأنا بنقاشها مع الاخوة في الاتحاد وسنستمر ونعتبر ان الاتحاد العمالي هو الجهة الاساسية المخولة والمؤهلة للعب الدور الوطني الجامع في هكذا استحقاقات لكي لا ياخذ احد هذا التحرك الى مكان اخر، فالاتحاد هو الضمانة لكي لا يجير احد من المتناتشين على السلطة هذا التحرك لصالحه اكان في الداخل او في الخارج، ونحن نحترم حرية التعبير ولكن نرى ان الاولوية هي لتشكيل الحكومة، وندعو كافة المعنيين ان يعوا الظرف الذي نمر به داخليا وخارجيا ويسارعوا الى التواضع، فوزير هنا او هناك جلس على هذا الكرسي او ذاك الكرسي اعتقد بان الناس لا يعنيها هذا الامر، العاطلون عن العمل ينتظرون فرص العمل ولا ينتظرون اين سيكون هذا الوزير او بأي موقع".

سئل: هل تدعمون الاضراب؟
قال: "هذا الاضراب دعا اليه الاتحاد العمالي العام ولسنا معنيين كحزب اشتراكي بدعم هذا الموقف، وجبهة التحرر العمالي الموجودة هي التي تدعم الاضراب، نحن كحزب تقدمي اشتراكي وكلقاء ديمقراطي نعتبر هذا حق وحرية تعبير، ونحن في المضمون والجوهر نقف مع الاتحاد العمالي العام ومع كل المطالب والرؤية ويبقى التعبير متمايزا، فللحزب اعتبارات وللقاء الديمقراطي اعتيارات وللاتحاد العمالي العام اعتبارات ومسؤوليات ولكننا نلتقي في الجوهر والمضمون؟".

قيل له: لم ينس اللبنانيون ان الحكومة تأخرت 4 او 5 اشهر بسبب العقدة الدرزية وكان الحزب الاشتراكي يوقف عملية التشكيل؟
اجاب عبد الله: "ولكنه كان مبادرا الى الحل، وكان وليد بك جنبلاط المبادر الاول الى الحل".

وقال: "نحن هنا لنركز على المسألة الاقتصادية والاجتماعية، ولسنا هنا بصدد توزيع المسؤوليات لمن سهل او عرقل الحكومة، وهذا نناقشه في مكان اخر، فلكي لا نأخذ الموضوع الى مكان لا نريده نقول في اضراب الاتحاد العمالي العام اننا نقدس حرية التعبير ونؤكد ان جوهر تشكيل الحكومة هو ان نناضل لان لدينا مشاريع ومطالب كثيرة".

وردا على سؤال قال:"كان رئيس الحزب التقدمي الاشتاركي وليد جنبلاط اول من ترفع ووضع في عهدة فخامة الرئيس الحل، نأمل من كافة القوى ان تعمل بهذا الخط ولكننا للاسف لا نرى ذلك، ولنا الشرف ان نقول باننا عندما راينا معاناة ووجع الناس كانت الخطوة الجريئة لوليد جنبلاط وللحزب الاشتراكي بان نقول باننا زاهدون بالوزارات، ونحن نرتبط بقضايا وحاجات الناس ووزارة بالناقص لم تؤثر على خطنا او جونا السياسي ولكن اقول ان نوجه هذا السؤال الى كافة القوى الاخرى التي لا زالت تتمسك بكرسي وزير هنا او هناك".

بشاره
سئل بشاره: انت تطالب بالضغط وتجلس مع من هم في السلطة اليس هناك تناقض في موقفك؟
اجاب:" من انتج السلطة؟. انا وانت انتخبنا السلطة بالامس في الانتخابات، وانتخبنا هذه السلطة ونريد ان نتعاون معها لتاليف حكومة، ونحن بحاجة في هذه المرحلة الى قرارات جريئة والى تحمل مسؤوليات كبيرة لتؤلف حكومة وانا اقول بادروا الى التعاون في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ لبنان لتاليف حكومة تكون بداية الطريق الى الحلول والتعاون الجدي يجب ان ينطبق على كل الاحزاب وشرائح المجتمع لذلك دعوت الى الحوار مع الجميع".

واضاف ردا على سؤال: "جددت بالامس في لقاء مع الهيئات الاقتصادية ومع رئيسها محمد شقير ومع النائب نعمة افرام الهدف دائما الا ينقطع الحوار وان نصل الى تأليف حكومة سريعا اليوم قبل الغد".

سئل: ما هي الخطوات المقبلة في حال لم يستمعوا اليكم؟
اجاب: "انها خطوة مطلبية متحركة ولن اتوقف حيث انا وسأطالب اليوم وغدا.

وعن التحرك قال: "التحرك هو اضراب سلمي وتعبير حضاري وغير معني انا كاتحاد بالنزول الى الشارع".

واضاف: "انا اساند اي تحرك مطلبي او شعبي ويجب ان ننسق هذه التحركات لنصل في مكان ما لضبط الشارع".

وقال النائب عبد الله: "بدانا التحرك منذ شهرين واعددنا ورقة اقتصادية وبدأنا بتنفيذها الى كل المراجع المعنية بدءا من فخامة رئيس الجمهورية الى رئيس مجلس النواب والرئيس المكلف وكل القوى السياسية وهذه الورقة تلخصنا بعض الخطوات التي تؤدي الى معالجة الوضع الاقتصادي في اطار العدالة الاجتماعية".

=========== ماري الخوري/ع.غ
تابعوا أخبار الوكالة الوطني