الأخبار

 زيارة وفد الاتحاد للشيخ عبد الأمير قبلان  

 
 

الحياة: الاتحاد العمالي: لا طاقة للشعب على الاحتمال

الأربعاء 18 تموز 2018 الساعة 06:39سياسة

وطنية - كتبت صحيفة "الحياة" تقول: تنفذ اتحادات ونقابات قطاع النقل البري الأربعاء المقبل اضراباً في كل لبنان احتجاجاً على "تعديات عامة متفاقمة تزداد يوماً بعد يوم على هذا القطاع من سيارات خصوصية ومزورة وشركات غير شرعية ومن غير حاملي رخصة سوق عمومية لبنانية". ويترافق الإضراب مع تظاهرات للسائقين دعت إليها النقابات، لأن "ما يجري، مع رفع أسعار المحروقات يزيد الفقر والعوز والجوع على السائقين العموميين وأكثرية الشعب اللبناني".

وسبق هذا التحرك المرتقب تحرك على مستوى الاتحاد العمالي العام، الذي زار وفد منه الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري أمس. وقال رئيس الاتحاد بشارة الأسمر إن الاتحاد نقل له مطلبه "ضرورة الإسراع في تأليف الحكومة، والخروج من منطق المحاصصة إلى منطق المؤسسات والدولة. فالشعب اللبناني بأكمله يعاني من ضائقة اقتصادية كبيرة تقتضي الإسراع في التأليف والخروج من منطق الوزارات السيادية والوزارات الخدماتية إلى خدمة الناس". وقال الأسمر: "الوضع الاقتصادي لا يحتمل، ولا طاقة لنا، نحن ذوي الدخل المحدود ومتوسطي الأجر والعمل، على الاحتمال. ويفترض أن تكون هناك حكومة تعالج مشاكل الناس، بدءاً بالإسكان والكهرباء والنفايات والمياه والضمان الاجتماعي". وقال إن الوفد لمس "ربما للمرة الأولى، أجواء تفاؤلية لدى الرئيس الحريري ووعداً بالإسراع في معالجة قضايا الناس".

وزار وفد الاتحاد رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان الذي اعتبر ان الاتحاد العمالي "بتنوعه طائفي ومناطقي يمثل قوة لبنان التي تستدعي أن ندعمها ونوفر لعمال لبنان الاستقرار الاجتماعي والمعيشي والسياسي، فحفظ عمال لبنان حفظ للبنان، لأنهم هم مصدر نهضة لبنان وازدهاره ودعم اقتصاده".

وشدد قبلان على "ضرورة حل أزمة النازحين السوريين، والعمل على تسريع عودتهم الآمنة إلى وطنهم، وعلى الدولة اللبنانية ان تقيم المشاريع الإنمائية والإنتاجية والاستثمارية التي تنعش الاقتصاد اللبناني وتحد من تفشي البطالة المستشرية، ومن أول واجبات الدولة أن تحفظ المال العام فتكافح الفساد والرشى وتمنع الهدر والمحاصصة الوظيفية".

وجدد الأسمر الحديث عن الضائقة الاقتصادية غير المحتملة على عمال لبنان وذوي الدخل المحدود ومتوسطي الأجر". وقال: "نريد حكومة وسلطة وازنة تقدر أن تعالج المواضيع والمشاكل الخطيرة التي يعانيها الشعب ونحن في حاجة إلى صحوة ضمير لنخرج من لبنان المزرعة، ونكافح الفساد ونلجأ إلى الاصلاح".

=====================

قبلان تابع ووفدا من الاتحاد العمالي الاوضاع المعيشية: من أول واجبات الدولة ان تحفظ المال العام وتكافح الفساد

الثلاثاء 17 تموز 2018 الساعة 14:21سياسة

وطنية - استقبل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان، رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر على رأس وفد من الاتحاد ضم: نائب الرئيس حسن فقيه، الامين العام سعد الدين حميدي صقر، واعضاء قيادة هيئة المكتب: اكرم العربي، شربل صالح، شعبان بدرة، علي طاهر ياسين، في حضور نائب رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب والامين العام للمجلس نزيه جمول، وجرى البحث في الاوضاع الاقتصادية والمعيشية في لبنان.

وأكد قبلان أن "الاتحاد العمالي العام بما يمثله من تنوع طائفي ومناطقي يمثل قوة لبنان التي تستدعي أن ندعمها ونوفر لعمال لبنان الاستقرار الاجتماعي والمعيشي والسياسي، فحفظ عمال لبنان حفظ للبنان، لأنهم هم مصدر نهضة لبنان وازدهاره ودعم اقتصاده".

وشدد على "ضرورة حل ازمة النازحين السوريين، والعمل على تسريع عودتهم الآمنة الى وطنهم، وعلى الدولة اللبنانية ان تقيم المشاريع الانمائية والانتاجية والاستثمارية التي تنعش الاقتصاد اللبناني وتحد من تفشي البطالة المستشرية، ومن أول واجبات الدولة ان تحفظ المال العام فتكافح الفساد والرشى وتمنع الهدر والمحاصصة الوظيفية".

وبعد اللقاء أدلى الاسمر بتصريح قال فيه: "زيارتنا للمجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، هذا الصرح الوطني الكبير، هي لتزود توجيهات سماحة الامام قبلان، وخصوصا في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب اللبناني. طبعا الاتحاد العمالي العام مع كل عمال لبنان وذوي الدخل المحدود ومتوسطي الاجر الذين يعانون ضائقة اقتصادية كبيرة نتيجة الوضع الاقتصادي الصعب والعمالة الاجنبية وعدم زيادة الاجور واستفحال حالة الكهرباء والمياه والنفايات وعدم وجود خطة اقتصادية واضحة، كل هذه الامور تزيد معاناة الشعب اللبناني، فالدعوة اليوم هي للتسريع في انشاء سلطة وازنة مسؤولة وتأليف حكومة تعتمد المسؤولية الوطنية وليس المحاصصة وتقاسم النفوذ والمغانم. نريد حكومة وسلطة وازنة تقدر ان تعالج المواضيع والمشاكل الخطيرة التي يعانيها الشعب اللبناني في ظل استفحال الاوضاع في الدول المجاورة للبنان. نحن بحاجة اليوم الى صحوة ضمير لكي نقدر ان نقوم بلبنان الوطن ونخرج من لبنان المزرعة، ويجب ان نكافح الفساد ونلجأ الى الاصلاح، وهذا ما ننتظره من حكومة العهد الاولى التي ستتألف في القريب العاجل".