مواقف صادرة عن الأتحاد

 غصن يثني على تكريمه من اتحاد الغرف اللبنانيّة  

 
7/15/2016

سابقة إيجابيّة ولم أحسم قراري لانتخابات «العمّالي»

13/7/2016


(الديار الاقتصادي)

تكرّم الهيئات الإقتصادية رئيس الإتحاد العمالي العام غسان غصن اليوم لمناسبة انتخابه أميناً عاماً للإتحاد الدولي للعمال العرب، في مبنى غرفة بيروت وجبل لبنان.
وفي المناسبة شكر غصن الهيئات الإقتصادية ورئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير على مبادرته واعتبرها «سابقة إيجابية ودليلاً إلى مدى الرغبة المستمرة في التعاون بين الطرفين لإنتاج حلول اقتصادية واجتماعية في هذه الظروف الصعبة، للحفاظ على استمرار الأمن الإجتماعي الذي هو أساس السلم الأهلي في لبنان، وعلى ما أرسيناه من خلال الحوار الاقتصادي الاجتماعي وثوابته، إيجاد قاعدة للحلول وليس التفتيش عن المشكلات ونقاط الخلاف». ولفت غصن، إلى أن «هذه المبادرة التي يقوم بها شقير هي لجمْع طرفي الإنتاج، إذ أنها المرة الأولى التي يتم فيها تكريم العمال من قبل أصحاب العمل».
وعن زيادة نسب عدد العاطلين عن العمل وإمكان التعاون مع الهيئات الاقتصادية في هذا الموضوع خصوصاً انهم يستعينون باليد العاملة الأجنبية، قال: لا يمكن الشمول في هذا الموضوع، لأن بعض اصحاب العمل يوظف يداً عاملة أجنبية أو نازحة، وبالتالي لا يتم النظر من المنظار الوطني للحفاظ على اليد العاملة اللبنانية، بل يعمدون الى استغلال اليد العاملة الاجنبية ولا سيما النازحة منها، بأجر زهيد. وهذا الامر هو موضع نقاش اليوم أدركته الهيئات الاقتصادية.
وعن اجتماعات لجنة المؤشر، قال غصن: الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان وخصوصاً الحكومة، تحتم وضع الأولويات، وهل هناك أهم من الملف الإجتماعي؟! كل ذلك يضع الاتحاد العمالي أمام تحدٍّ لاتخاذ قرارات عملية بالتحرك والإنقضاض على هذا الواقع المرير برغم كل المخاطر السياسية والأمنية، حيث لا خطر أدهى من العوَز والبطالة واستجداء الدواء ولقمة العيش، ولا طريق أسهل من دفع الناس إلى ارتكاب الجرائم الاجتماعية والأخلاقية على اختلافها، فضلاً عن تأمين البيئة الحاضنة للتطرف والكراهية والإرهاب.
أما عن انتخابات الإتحاد العمالي فقال غصن: نعِدّ لهذه الانتخابات بعدما أجرت الإتحادات والنقابات العمالية انتخاباتها بنسبة 80 في المئة، وبدأت تتكوّن الهيئة الناخبة للإتحاد العمالي، وبالتالي لن نغيّب احداً عن المشاركة في انتخابات الاتحاد العمالي، أو عن الترشح، وهي فرصة للجميع، فليترشح مَن يترشح، وللجميع حق الطموح إلى ترؤس الإتحاد.
أما بالنسبة إلى ترشحه لرئاسة الاتحاد فقال: لا شيء يمنعني من أن أترشح قانوناً. أما اذا كان لديّ الرغبة في ذلك، فهذا يعود إلى خياري الشخصي الذي لم أحسمه بعد.