مواقف صادرة عن الأتحاد

 غصن يشارك بإحياء الذكرى الستين لتأسيس الاتحاد الدولي - سوريا 

 
3/29/2016

بالصور..عمال سوريا والعمال العرب يحيون الذكرى الستين لتأسيس الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب..وكلمات لمعتوق والقادري وغصن وعزوز ونضال وخزعل أكدت على رفض الإرهاب وتقديم التحية للجيوش ودعم القضية الفلسطينية والوقوف بجانب حقوق العمال ووحدتهم

    المجموعة: تحقيقات 
    نشر بتاريخ الأحد, 27 آذار/مارس 2016 08:58
    كتب بواسطة: وكالة أنباء العمال العرب
    الزيارات: 150

وكالة أنباء العمال العرب:احيت الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ، وعمال سورية ، أمس  الذكرى الستين لتأسيس الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب . حيث أقيم مهرجانا عماليا مركزيا بالمسرح العمالي بمقر الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية ، شارك فيه حشد كبير من العمال والعاملات ، وقيادات نقابية ، ونقابيون قدامى ، وعدد من الضيوف من المنظمات القومية .


وكان في مقدمة المشاركين السيد محمد شعبان عزوز ، عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي ، رئيس مكتب العمال ، وجمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية ، وغسان غصن رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان ، والدكتور نضال عمار الامين العام لاتحاد الطلاب العرب ، وخالد خزعل الامين العام لاتحاد الفلاحين العرب ، ورجب معتوق الامين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب .


كما كان بين الحضور عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات عمال سورية ، والسيد حسام ابراهيم رئيس اتحاد عمال دمشق ، وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي ، وطعمة الجوابرة الامين العام المساعد بالاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ، وبطرس سعادة أمين العلاقات الخارجية بالاتحاد العمالي العام في لبنان ، وأديب ميرو المستشار بالاتحاد العالمي للنقابات ، والاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ، ووفد يمثل الاتحاد العام لعمال فلسطين فرع دمشق . وعدد من النقابيين القدامى .


بدا المهرجان بالنشيد العربي السوري ، ونشيد العمال العرب ، وتلاوة الفاتحة والوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الحركة النقابية وشهداء الامة العربية وعلى ارواح القادة المؤسسين الأوائل ، ثم ألقيت العديد من الكلمات من قبل السادة المشاركين والضيوف ، حيث تحدث كل من السيد رجب معتوق الامين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ، والسيد جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية ، والسيد غسان غصن رئيس الاتحاد العمالي العام في لبنان ، والسيد الدكتور نضال عمار الامين العام لاتحاد الطلاب العرب ، والسيد خالد خزعل الامين العام لاتحاد الفلاحين والزراعيين العرب ، والسيد محمد شعبان عزوز عضو القيادة القطرية ، رئيس مكتب العمال .


وأجمعت الكلمات على تحية التاريخ النضالي لهذه المنظمة القومية منذ تأسيسها في الرابع والعشرين من آذار / مارس عام 1956 ، ووقفوا عند ابرز المحطات المشرفة في تاريخ هذا الاتحاد ، خاصة مساهمته في التصدي للعدوان الثلاثي على جمهورية مصر العربية ، واستذكار حادثة الباخرة كليوباترا ، ورفض العمال العرب تفريغ السفن والبواخر الغربية في الموانئ العربية ، وحادثة تفجير خط التابلاين الشهيرة ، وكافة المحطات النضالية التاريخية في مسيرة هذا الاتحاد .


كما وقف المتحدثون امام التحديات الداخلية والخارجية التي تعرض ويتعرض لها الاتحاد منذ تأسيسه وحتى هذا اليوم ، والمحاولات المحمومة لضرب الوحدة النقابية العربية من قبل المرتهنيين للمشاريع الخارجية التي تستهدف الامة العربية ، وحيت الكلمات الجهود التي يقوم بها المناضلون من النقابيين العرب للحفاظ على وحدة هذا الاتحاد وتماسكه وتضامنه في وجهة المشروع الصهيوني الامبريالي التكفيري الذي تتعرض له الامة العربية ، وحيوا نضالات عمال وشعب فلسطين ضد العدو الصهيوني وجددوا وقوفهم مع الانتفاضة الثالثة التي يخوضها الشعب الفلسطيني بقيادة شبابه واطفاله ونسائه وشيوخه من اجل التحرر من ربقة هذا الاحتلال الغاشم وممارساته القمعية .


وحيث الكلمات دور الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب على صعيد الدفاع عن حقوق العمال العرب ومصالحهم ، وحقوقهم في التنظيم والتعبير والإضراب وكافة الحقوق الحريات النقابية ، ووقفت الكلمات امام الجهود التي تبذلها المرأة العاملة والمساهمة مع اخيها الرجل في البناء والتنمية واتباث حضورها في ميادين العمال والإنتاج . وحيث الكلمات العمال المهاجرين وما يتعرضون له من متاعب في بلاد الغربة ، وتمنوا ان يسود الأمن والاستقرار كافة ربوع الوطن العربي لتعود كل هذه الطاقات للعمل في بلدانها والمساهمة في نهضتها وازدهارها ، وحيث الكلمات العمال المتقاعدين على الجهود والعطاءات التي بذلوها خلال تواجدهم في ميادين العمل .


ووقفت الكلمات امام ظاهرة الاٍرهاب التكفيري التي تتعرض له عدد من البلدان العربية ، ودانوا ممارسات الجماعات الإرهابية التكفيرية التخريبية المدمرة للاقتصاد العربي والبنية التحتية والتي كانت انعكاساتها السلبية حادة على العمال وظروف عملهم وحياتهم المعيشية ، وأكدوا على تضامن كافة المنظمات القومية التي تضم مختلف شرائح الشعب العربي من عمال وفلاحين وطلاب وشباب ومعلمين ونساء وأطباء ومحامين وكافة المهن في وجه الاٍرهاب التكفيري وادانة من يقوم به ويموله ويقدم له المساعدات اللوجستية


ووجهت الكلمات التحية للانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في القضاء على الاٍرهاب وكذلك الجيوش العربية في مصر وليبيا والعراق وتونس والجزائر واليمن . واكت الكلمات ان هذه الجيوش تعمل على ضمان الأمن والاستقرار للبلدان العربية وللمواطن العربي . كما حيّا المشاركون المقاومة الوطنية في لبنان ودورها في الدفاع عن كرامة الامة العربية ومشروعها التحرري .


ووجه المشاركون التحية للشعب العربي السوري وللقيادة السورية والعمال سورية على ما يقدمونه من دعم للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ، كما وجهوا التحية لكافة المنظمات العمالية الصديقة كالاتحاد العالمي للنقابات واتحاد عمال الصين واتحادات روسيا والهند وجنوب افريقيا والبرازيل وفنزويلا وكوبا والبرتغال واليونان وقبرص وكافة الاتحادات العمالية الدولية الداعمة لقضايا العمال العرب وقضايا الامة العربية .